(٢) في (٢) و (٣): وقال الجاحظ، وفي المطبوع، وتاريخ الخميس عن المصنف: الحافظ، وما أثبته من (١)، فالله أعلم. ثم إني وجدت المسعودي في المروج ٣/ ٦٦ يقول: هلك يزيد لسبع عشرة ليلة خلت من (صفر) سنة أربع وستين. (٣) على اختلاف في ذلك، أقل أو أكثر بقليل. وكما اختلفوا هنا، اختلفوا في سنه أيضا، ولا تتعدى ما بين الثلاث عشرة إلى الحادية والعشرين والله أعلم. وكانت وفاته بسبب المرض الذي كان فيه قبل الخلافة، وقيل غير ذلك. وكان من خير أهل بيته كما عند ابن حبان، وقال ابن حزم في الجمهرة/١١٢/: وكان رجلا صالحا. أقول: لهذا لقبه المصنف بالراجع إلى الله، والله أعلم. ولم يقبل أن يستخلف أحدا بعده وقال: ما ذقت حلاوة خلافتكم، فكيف أتقلد وزرها؟ (انظر الطبقات ٥/ ٣٩). (٤) الخبر في مروج الذهب ٣/ ٨٩. والوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب: أخو معاوية رضي الله عنه لأبيه.