(٢) الخبر ساقه ابن إسحاق في السيرة ٢/ ٤٤٢، والواقدي في المغازي ٣/ ٨٩٠، وأخرجه الإمام أحمد في المسند ٥/ ٢١٨، وابن أبي شيبة ١٥/ ١٠١، وعبد الرزاق (٢٠٧٦٣)، وأبو يعلى (١٤٣٧)، والطيالسي (١٣٤٦)، وابن أبي عاصم في السنة (٧٦)، وأخرجه النسائي في تفسيره (٢٠٥)، والترمذي في الفتن، باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم (٢١٨١) وقال: حسن صحيح. وصححه ابن حبان ١٥/ ٩٤ (٦٧٠٢). وسميت ذات أنواط: لأن المشركين كانوا ينوطون-يعلقون-بها سلاحهم، ويعكفون حولها. (٣) هي التي أهداها له فروة الجذامي، كما في صحيح مسلم ١٢/ ١١٣، وليست التي أهداها له ملك أيلة عقب غزوة تبوك، لأن حنين قبل تبوك. نبه إلى هذا الحافظ في الفتح عند شرحه لمستهل باب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب الجهاد. وقال الإمام النووي في شرحه على مسلم ١٢/ ١١٤ - ١١٥: قال العلماء: ركوبه صلى الله عليه وسلم البغلة في موطن الحرب، وعند اشتداد الناس، هو النهاية في-