للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أصدقها اثنتي عشرة أوقية ونشا، وقيل: عشرين بكرة (١).

وذكر يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب ما روى أهل الكوفة مخالفا لأهل المدينة: أن عليا ضمن المهر، وهو غلط، كان علي إذ ذاك صغيرا لم يبلغ سبع سنين (٢).

[[بناء الكعبة]]

ولما بلغ خمسا وثلاثين سنة (٣)، خافت قريش أن تنهدم الكعبة من


= وطائفة، وصححه. وعزاه في الفتح ٧/ ١٦٧ للكلبي. وأما كونه أخاها: فهي رواية لابن إسحاق ٢/ ٦٤٣. وأما كونه أباها، فقد ورد في عدة روايات، وقال به ابن إسحاق ١/ ١٩٠، وانظر مسند الإمام أحمد ١/ ٣١٢، والطبراني في الكبير ٢/ ٢٠٩ و ١٢/ ١٨٦، وكشف الأستار ٣/ ٢٣٧ - ٢٣٨، والذرية الطاهرة (١١)، والبيهقي في الدلائل ٢/ ٧٠، وانظر كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم-بتحقيقنا- /٥٦/حيث خرّجت هذه الروايات ونقلت كلام الأئمة فيها.
(١) أما الأول: فهو قول البلاذري في الأنساب ١/ ٩٧، وأخرجه ابن سعد عن الكلبي ٨/ ١٦ - ١٧، والدولابي في الذرية الطاهرة/١٤/وفيهما: (اثنتي عشرة أوقية) أضاف الدولابي: (ذهب).
(٢) وأخرجه أيضا العسكري في الأوائل/٧٨/ولكنه تعقبه بقوله: ولو كان ذلك كذلك، لكان لعلي يوم استشهد أكثر من سبعين سنة، ولم يقل هذا أحد. وذكر الصالحي ٢/ ٢٢٥ ما حكاه مغلطاي وقال: وتعقبه الحافظ في الحاشية، وكذلك صاحب (الغرر)، بأن عليا رضي الله عنه لم يكن قد ولد بعد.
(٣) هذا هو المشهور، وهو قول ابن إسحاق ١/ ١٩٢، وفي تاريخ مكة للأزرقي ١/ ١٦١: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ غلام لم ينزل عليه الوحي، لكن ضعفه الحافظ في الفتح ٧/ ٥١٦ (باب فضل مكة وبنيانها). هذا وسوف يأتي قول آخر وأخرجه إن شاء الله.

<<  <   >  >>