(١) اختلفوا أيضا في اسمه وأولاده، وما ذكره المصنف هو لأبي عبيد، وسماه الزبير: مالكا، وسماه ابن منده: زرارة، وسماه العسكري هندا (انظر الفتح ٧/ ١٦٧). ولم يذكر له ابن إسحاق من الولد إلا هندا وزينب. وهند هذا رجل كما في الطبقات ٨/ ١٥ وأسد الغابة والإصابة. وفي الطبراني أن خديجة ولدت له: هندا وهالة، أخرجه عن الزبير (انظر مجمع الزوائد ٩/ ٢١٩) وبه قال ابن سعد أيضا ٨/ ١٥، وقال: وهالة: رجل. قلت: وبه كان يكنى. وذكر (الحارث): ابن حزم في السيرة/٣٢/، وجمهرة الأنساب/٢١٠/وقال فيها: قيل: إنه أول من قتل في سبيل الله عز وجل في الإسلام تحت الركن اليماني. وانظر أوائل العسكري/١٤٨/: (أول من استشهد في الإسلام). قلت: واختلفوا فيمن تزوج خديجة رضي الله عنها أولا: عتيق كما نص المصنف أو أبو هالة؟ ففي الطبقات ٨/ ١٥ أبو هالة أولا، ونسبه في الاستيعاب إلى الأكثر. والقول الأول هو لقتادة، وبه قال ابن إسحاق ٢/ ٦٤٣ - ٦٤٤، والطبري ٣/ ١٦١، وانظر الإصابة ٧/ ٦٠٠. (٢) انظر طبقات ابن سعد ٨/ ١٥، وعن الزبير بن بكار: كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة، أخرجه الطبراني في الكبير ٢٢/ ٤٤٨. (٣) كون عمها هو الذي ولي تزويجها: قال به الواقدي كما في الطبقات ١/ ١٣٣ و ٨/ ١٦، وقال: وهذا المجمع عليه عند أصحابنا. وقال: فإن أباها مات يوم الفجار، وفي رواية: قبل يوم الفجار. وغلّط من قال: إنه أبوها، وكذلك قال ابن الجوزي في الوفا/١٤٢/. قلت: وعزاه في الروض ١/ ٢١٣ للمبرد-