للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ستّ وعشرين (١).

وقيل: كان سنه: إحدى وعشرين سنة، وقيل: ثلاثين. وقال ابن جريج: وله سبع وثلاثون سنة. وقال البرقي: تسع وعشرون قد راهق الثلاثين (٢).

وخديجة يومئذ ابنة أربعين سنة، وقيل: خمس وأربعين، وقيل:

ثلاثين، وقيل: ثمان وعشرين (٣).

وكانت أولا عند عتيق بن عابد (٤)، فولدت له عبد الله، وقيل:

عبد مناف وهندا (٥).


(١) هذا قول أبي عمر في الاستيعاب ١/ ٣٥ وعزاه الصالحي ٢/ ٢٢٤ إلى ابن إسحاق في المبتدأ.
(٢) انظر هذه الأقوال وغيرها في أنساب الأشراف ١/ ٩٨، وأوائل العسكري /٧٧/، والروض ١/ ٢١٦، والاستيعاب ١/ ٣٥، وعيون الأثر ١/ ١١٥، وزاد المعاد ١/ ٧٧، وإمتاع الأسماع ١/ ٩ - ١٠، وسبل الهدى ٢/ ٢٢٥. قلت: والقول الأول وهو ابن خمس وعشرين هو الذي في السيرة من كلام ابن هشام ١/ ١٨٧، وابن سعد في الطبقات ١/ ١٣٢، والدولابي في الذرية الطاهرة (١٥). وعليه الجمهور كما قال الحافظ في الفتح ٧/ ١٦٧.
(٣) كذا في تهذيب الإمام النووي ٢/ ٣٤٢ لكنه قدم الخمس والأربعين. والأربعون هو قول ابن سعد ١/ ١٣٢ و ٨/ ١٧ عن الواقدي، والطبري ٢/ ٢٨٠ عن الكلبي، وقال البلاذري ١/ ٩٨: وذلك الثبت عند العلماء. وانظر السبل ٢/ ٢٢٥.
(٤) هكذا رسمت (عابد) في الجميع، وهي كذلك في السيرة والطبقات والطبري وأنساب الأشراف والإكمال. كما رسمت: (عائذ) في بعض المصادر الأخرى، وصوّب الأول ابن سيد الناس في العيون ١/ ١١٩.
(٥) في السيرة ٢/ ٦٤٤: فولدت له عبد الله وجارية، وفي ابن سعد ٨/ ١٥، والبلاذري ١/ ٤٠٧، والطبري ٣/ ١٦١، اقتصروا على ذكر الجارية، وسماها-

<<  <   >  >>