للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتوفي ببغداد ليلة السبت لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الأول، سنة تسع وعشرين وثلاثمائة (١)، فكانت خلافته ست سنين، وعشرة أشهر، وعشرة أيام (٢).

[[المتقي لله]]

وبويع أخوه المتقي (٣) أبو إسحاق إبراهيم، وكان عابدا صوّاما، كثير الصدقة والتلاوة، متواضعا، أبيّ النفس، وفيّ العهد، حسن الخلق والخلق (٤).

إلا أن الله تعالى لم يوفق له أصحابا، فاختلفت آراء وزرائه، فغدر به توزون التركي فخلعه، وكحله يوم السبت لعشر ليال بقين من صفر، سنة ثلاث وثلاثين وثلثمائة (٥).


= خطوط الدنيا. . وانظر الكلام على حسن خطه: صبح الإنشا ٣/ ١٨ - ١٩ حيث ذكره وذكر أخاه الحسن. وفي سير الذهبي ١٥/ ٢٢٩: واختلف: هل هو صاحب الخط المنسوب، أو أخوه الحسن؟ وكانا بديعي الكتابة، والظاهر أن الحسن هو صاحب الخط.
(١) كذا في العقد الفريد ٥/ ٣٨٦، والمنتظم ١٤/ ١٧ (انظر الهامش)، والتلقيح /٩٢/، وأخبار الدول المنقطعة/٢٣٣/، والكامل ٧/ ١٥١. قالوا: مات مريضا بالاستسقاء (مرض يصيب البطن).
(٢) كذا أيضا في المصادر السابقة (المنتظم وأخبار الدول المنقطعة والكامل).
(٣) حرفت في (٣) والمطبوع إلى: (المقتفي).
(٤) وصفوه كذلك وأكثر، انظر تاريخ بغداد ٦/ ٥١، والمنتظم ١٤/ ٣، وأخبار الدول المنقطعة/٢٤٢/.
(٥) كذا في تاريخ بغداد ٦/ ٥١، والمنتظم ١٤/ ٣٩، والدول المنقطعة/٢٤٣/، والكامل ٧/ ١٨٦ - ١٨٧. وتوزون التركي هو أحد القواد المتسلطين، كان رئيس الجيش، وأمير الأمراء، -

<<  <   >  >>