(٢) أخرجه أبو داود في الكتاب والباب السابقين (٣٠١٢). (٣) عنوة، كما في أنساب الأشراف ١/ ٣٥٢، وفتوح البلدان/٤٧/. ووادي القرى مدينة قديمة يقال: إنها الحد الفاصل بين المدينة والشام، وهي بالقرب من الحجر والعلا. (٤) كذا حدده البلاذري في كتابيه السابقين. وكان توجهه إليها من خيبر مباشرة، كما في البخاري (٤٢٣٤) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفيه: «افتتحنا خيبر. . . ثم انصرفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى. . .». ورواه البيهقي في الدلائل ٤/ ٢٧٠ بلفظ: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر إلى وادي القرى». وانظر المسعودي ٢/ ٣٠٣. (٥) الأول للواقدي ٢/ ٧١١، وفي السيرة ٢/ ٣٣٨: فحاصر أهله ليال.