للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[حجة الوداع]]

ثم حجّة الوداع (١).

قال ابن الجزار: وتسمى البلاغ، وحجة الإسلام (٢).

يوم السبت لخمس ليال بقين من ذي القعدة (٣).

وقال ابن حزم: الصحيح لستّ بقين (٤).

ومعه تسعون ألفا، ويقال: مائة وأربعة عشر ألفا. ويقال: أكثر من ذلك، فيما حكاه البيهقي (٥).


(١) بكسر الحاء المهملة وبفتحها، وبكسر الواو وبفتحها.
(٢) في السيرة ٢/ ٦٠٦: حجة البلاغ، وحجة الوداع. وعند الواقدي ٣/ ١٠٨٩، وابن سعد ٢/ ١٧٢: حجة الوداع، وحجة الإسلام. وفي البلاذري ١/ ٣٦٨، والطبري ٣/ ١٨٣، وتسمى أيضا: حجة البلاغ. وأضاف الطبري اسما رابعا هو: حجة التمام. وإنما سميت حجة الوداع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ابن عباس ينكر ذلك، ويقول: حجة الإسلام.
(٣) هذا قول ابن سعد ٢/ ١٧٣، وأخرجه ابن إسحاق ٢/ ٦١ عن عائشة رضي الله عنها دون تحديد اليوم، وفي دلائل البيهقي ٥/ ٤٣٢ من حديث جابر رضي الله عنه: أنه خرج لخمس بقين من ذي القعدة أو لأربع. قلت: الذي في الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أنه لخمس بقين من ذي القعدة. أخرجه البخاري في الحج، باب ما يلبس المحرم من الثياب والأزر (١٥٤٥)، وأخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أيضا في الحج، باب وجوه الإحرام. . (١٢١١) ١٢٥. ورجح ابن كثير ٥/ ١٠٢، والحافظ في الفتح في المغازي: كونه يوم السبت، وليس الخميس.
(٤) جوامع السيرة/٢٦٠/. وله كتاب خاص في حجة الوداع، ذكره ابن كثير في التاريخ، والحافظ في الفتح.
(٥) كذا أيضا وبنفس السياق في المواهب وتاريخ الخميس. وقال الذهبي في العبر-

<<  <   >  >>