(٢) بهذا اللفظ أخرجه الإمام أحمد ١/ ١٥٦، وصححه أحمد شاكر (١٣٤٦)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف ٧/ ٣٥٧، وصححه العراقي كما في تخريجه على الإحياء ٢/ ٤١١، وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (٥٨)، والبيهقي في الدلائل ٣/ ٢٥٨، والبغوي في شرح السنة (٣٦٩٨)، وفي الشمائل له (٣٥٦). وتتمة الحديث: «فما يكون أحد أدنى من القوم منه». ومعناه في صحيح مسلم، كتاب الجهاد، باب غزوة حنين (١٧٧٦) من حديث البراء رضي الله عنه قال: «كنا والله إذا احمرّ البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذي به. يعني النبي صلى الله عليه وسلم». ومعنى حمي البأس، وفي لفظ: أحمر البأس: اشتدت الحرب واشتعلت. (٣) أخرجه الطبراني في الأوسط، وحسن إسناده في مجمع الزوائد ٩/ ١٣، وقال في ٨/ ٢٦٩: رجاله موثقون. وفي المجمع بدل السماحة: السخاء. ويشهد له ما في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن-