للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

*وأم حبيب ابنة عمه العباس رضي الله عنه (١).

*ونعامة العنبرية (٢).

*وأم شريك الأنصارية (٣).

*وأم شريك الغفارية (٤).


(١) ويقال: أم حبيبة. ولم أجد من ذكرها مع الزوجات، لكن جاء في ترجمتها عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم حبيب بنت العباس تدب بين يديه، فقال: لئن بلغت هذه وأنا حي لتزوجتها، فقبض قبل أن تبلغ. انظر كتب الصحابة، وعزاه ابن الأثير إلى ابن إسحاق من رواية ابن بكير.
(٢) كانت من سبي بني العنبر، وكانت امرأة جميلة، عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها، فلم تلبث أن جاء زوجها. ذكر الخبر ابن الأثير في الأسد عن ابن الدباغ، وكذا في التجريد، وساقه الحافظ ٢/ ٥٧ - ٥٨ عن أبي الشيخ وعمر بن شبة عند ترجمة زوجها الحريش.
(٣) روى ابن أبي خيثمة عن قتادة قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شريك الأنصارية النجارية وقال: «إني أحب أن أتزوج في الأنصار»، ثم قال: «إني أكره غيرة الأنصار». فلم يدخل بها. انظر الإصابة، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم للصالحي.
(٤) قال في الاستيعاب ٤/ ١٩٤٢: ذكرها أحمد بن صالح المصري في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هكذا.

<<  <   >  >>