للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما]]

وبويع عائذ بيت الله عبد الله بن الزبير في رابع جمادى الآخرة بالحجاز وما والاه (١).

[[مروان بن الحكم]]

وبويع المؤتمن مروان بن الحكم. فمكث تسعة أشهر (٢).

وقتلته زوجته أم خالد بن يزيد آمنة بنت علقمة، وقيل: فاختة بنت هاشم (٣)، وقيل: مات مطعونا، وقيل: مسموما في نصف


(١) ما والاه من اليمن والعراق وخراسان؛ وأما الشام ومصر: فكانتا لمعاوية بن يزيد، فلما مات بايعوا ابن الزبير، ثم خرج مروان بن الحكم فغلب على الشام ثم مصر.
(٢) كذا في المحبر/٢٣/، والطبري ٥/ ٦١١، وقيل: عشرة أشهر. (المعارف /٣٥٤/). وقيل: ثمانية. (المروج ٣/ ١٠٧). قلت: قال الذهبي: إن مروان لا يعد في أمراء المؤمنين، بل هو باغ خارج على ابن الزبير، ولا عهده إلى ابنه بصحيح، وإنما صحت خلافة عبد الملك من حين قتل ابن الزبير. (تاريخ الخلفاء للسيوطي/٢٣٨/وصححه). وهذا رأي ابن حزم/٣٥٩/حيث لم يعده من الخلفاء، وتبعه السيوطي في تاريخه.
(٣) هكذا أيضا نقله الديار بكري ٢/ ٣٠٧ عن مغلطاي. أما الأولى: فلم أجد من ذكرها في هذه القصة، وقال خليفة/٢٥٩/، وابن حبيب/٢٢/، وابن حبان /٥٦٣/: هي أم مروان بن الحكم. وأما الثانية فورد اسمها هكذا: فاختة بنت (أبي) هاشم. (انظر المسعودي ٣/ ١٠٧، والعقد الفريد ٥/ ١٤٦ - ١٤٧)، وفي الطبقات ٥/ ٤٢، والطبري ٥/ ٦١٠، والكامل ٤/ ١٤ ذكروها بكنيتها فقط: أم خالد بنت أبي هاشم بن عتبة. وسماها ابن حزم في جمهرة الأنساب/٧٧/: أم هاشم [بنت أبي هاشم]. وصحفت في البداية والنهاية إلى أم هاشم بنت هاشم. والله أعلم. وقالوا في قصة قتلها له: إن مروان كان تزوجها حتى-

<<  <   >  >>