للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم أم كلثوم ولدتها قبل وفاته صلى الله عليه وسلم، وتزوجها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثم عون بن جعفر بن أبي طالب، وتوفيت هي وابنها زيد بن عمر في وقت واحد أيام حرب زجاجة (١)، وصلى عليها عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهم (٢).

وزينب تزوجها عبد الله بن جعفر (٣).

[[أم كلثوم رضي الله عنها]]

ثم أمّ كلثوم: تزوّجها عتيبة بن أبي لهب، وقيل: عتبة (٤)، فأمره أبوه بطلاقها لمّا نزلت: {تَبَّتْ} قبل الدخول بها (٥).

وتزوجها عثمان سنة ثلاث في جمادى الآخرة، وتوفيت في شعبان


(١) اسم امرأة قامت بسببها حرب بين بني عدي، فخرج زيد ليصلح بينهم، فأصابته ضربة خاطئة (الجمهرة).
(٢) انظر خبرها مفصلا في طبقات ابن سعد ٨/ ٤٦٣ - ٤٦٥، والمعارف/١٨٨/ وسماها أم كلثوم الكبرى، لأن لعلي رضي الله عنه ابنة أخرى من غير السيدة فاطمة رضي الله عنها اسمها: أم كلثوم الصغرى، والله أعلم. وفي الطبقات وغيرها: أنه تزوج أم كلثوم بعد عون بن جعفر أخوه محمد، ثم أخوه عبد الله فماتت عنده. وانظر جمهرة ابن حزم/٣٨/.
(٣) الطبقات ٨/ ٤٦٥، وقد ترجم لها بعد أم كلثوم، بينما ذكرها ابن قتيبة وابن حزم قبل أم كلثوم، وقال هذا الأخير: تزوجها عبد الله بن جعفر بعد طلاقه لأختها زينب.
(٤) بلفظ (عتيبة): أخرجه ابن سعد ٨/ ٣٧، والدولابي (٧٦)، وابن عساكر ١/ ١٣٧ - ١٣٨. وذكر أبو عمر/١٩٥٢/ (عتبة). وعند البلاذري في الأنساب ١/ ٤٠١: (معتب)، ويقال: (عتيبة).
(٥) تقدم تخريجه عند الحديث عن رقية رضي الله عنها.

<<  <   >  >>