للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التي غلّها من خيبر لتشتعل عليه نارا» (١).

[[مصالحة أهل تيماء]]

وصالحه أهل تيماء على الجزية (٢).

[[سرية عمر إلى تربة]]

وأرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى تربة على أربعة أميال من المدينة (٣). في شعبان، في ثلاثين رجلا (٤)، فلم يلق بها أحدا (٥).

[[سرية أبي بكر إلى بني كلاب بنجد]]

ثم سرية أبي بكر إلى بني كلاب-ويقال: فزارة-بناحية ضريّة في


(١) أخرجه البخاري من نفس الحديث السابق (٤٢٣٤) في المغازي، باب غزوة خيبر. والشملة، كساء يتغطى به ويتلفف فيه.
(٢) وذلك بعد الذي سمعوه عما حل بأهل وادي القرى. مغازي الواقدي ٢/ ٧١١، وفتوح البلدان ٤٨، وتيماء: بلد بالقرب من تبوك. والخبر نقله صاحب المواهب ١/ ٥٣٦، وصاحب تاريخ الخميس ٢/ ٥٩ عن الحافظ مغلطاي.
(٣) هكذا (من المدينة). وأظنه سبق قلم والله أعلم، لأنها في الطبقات ٢/ ١١٧ على أربعة ليال من مكة طريق صنعاء ونجران. وقال ياقوت ٢/ ٢١: واد بالقرب من مكة على مسافة يومين منها، يصب في بستان ابن عامر، ثم ذكر خبر السرية. وقال البيهقي ٤/ ٢٩٢: وراء مكة بأربعة أميال.
(٤) في (٢) و (٣) والعقد والمطبوع: (راجلا) بزيادة ألف، وما أثبته من (١) ومصادره الآتية.
(٥) لأن أهلها كانوا قد سمعوا بهم فهربوا. ولم تذكر المصادر شيئا عن سببها سوى أنها لقتال هوازن حيث يوجد عجزها بتربة. انظر الواقدي ٢/ ٧٢٢، وابن سعد ٢/ ١١٧، وأنساب الأشراف ١/ ٣٧٩، والطبري ٣/ ٢٢.

<<  <   >  >>