(١) رواه ابن إسحاق في السيرة ٢/ ٥٢٤، والطبري في التاريخ ٣/ ١٠٧، والحاكم في المستدرك ٣/ ٥٠ - ٥١، والبيهقي في الدلائل ٥/ ٢٢٢، كلهم من طريقه عن ابن مسعود رضي الله عنه. وأورده السيوطي في الخصائص ٢/ ١٣١ عن أبي المثنى المليكي، أخرجه الحارث بن أبي أسامة. وشرح السهيلي ٤/ ١٩٥ معنى: يموت وحده: أي منفردا. قلت: وقصة نفيه إلى الربذة وموته بها مشهورة. (٢) أما الثلاثون: فقالها الواقدي ٣/ ٩٩٦ و ١٠٠٢، وابن سعد ٢/ ١٦٦ وأضاف: ومن الخيل: عشرة آلاف فرس. وفي أنساب الأشراف ١/ ٣٦٨: وكانت الإبل: اثني عشر ألف بعير. وأما الزيادة على الثلاثين: فهي لابن إسحاق من رواية يونس كما في دلائل البيهقي ٥/ ٢١٩، وعزاها الحافظ في الفتح ٧/ ٧٢١ له وللحاكم في الإكليل من حديث معاذ رضي الله عنه، ثم نقل عن أبي زرعة الرازي: أنهم كانوا أربعين ألفا. وأما رواية أبي زرعة الأولى: فنقلها الصالحي ٥/ ٦٣٨ عن الحاكم في الإكليل عن أبي زرعة. والله أعلم.