للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأمويون

[معاوية رضي الله عنه]:

وخلص الأمر إلى أبي عبد الرحمن الناصر بحق الله، معاوية بن أبي سفيان، في شوال سنة إحدى وأربعين ببيت المقدس، وكانت أيامه تسع عشرة سنة وثمانية أشهر (١).

ودفن بدمشق يوم الخميس لثمان بقين من رجب سنة ستين (٢).

[[يزيد بن معاوية]]

وعهد إلى ابنه أبي خالد المنتصر يزيد، فقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما، وأوقع بأهل المدينة يوم الحرة على يد مسرف (٣).


(١) هكذا في مروج الذهب ٣/ ٣، وأكثر الأقوال في مدة ملكه: تسع عشرة وثلاثة أشهر، وقال ابن قتيبة/٣٤٩/: عشرون سنة إلا شهرا.
(٢) نقل الطبري ٥/ ٣٢٣ - ٣٢٤ الإجماع على أن وفاته كانت في سنة ستين من الهجرة، وفي رجب منها ثم اختلفوا في اليوم، فقال هشام بن محمد: لهلال رجب، وقال الواقدي: للنصف منه، وقال علي بن محمد: لثمان بقين منه. قلت: في مروج الذهب ٣/ ٣ أن وفاته في رجب سنة (إحدى وستين). فالله أعلم.
(٣) لقب بذلك لاستباحته المدينة، وقتله كثيرا من الصحابة وأبنائهم في وقعة الحرة المشهورة، وإنما اسمه: مسلم بن عقبة المري. ولقّبه ابن حزم/٣٥٨/: مسرفا أو مجرما، مات في الطريق بعد خروجه من المدينة يريد مكة لقتال ابن الزبير رضي الله عنهما.

<<  <   >  >>