(٢) هو سعد بن عائذ المؤذن، مولى عمار بن ياسر رضي الله عنه، كان يتجر في القرظ-ورق السّلم-فسمّي به، كما في النهاية. قال أبو عمر في الاستيعاب ٢/ ٥٩٤: جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا بقباء، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك بلال الأذان، نقل أبو بكر رضي الله عنه سعد القرظ هذا إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يؤذن فيه إلى أن مات، وتوارث عنه بنوه الأذان فيه إلى زمن مالك وبعده أيضا. (٣) المؤذن القرشي الجمحي، كان مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة، أمره بالأذان بها منصرفه من حنين، وكان قد سمعه يحكي الأذان في الطريق، فبعث إليه، وعلمه الأذان. انظر حديثه في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي. (جامع الأصول ٥/ ٢٨٠) (٣٣٥٨). وقال الزبير: كان أبو محذورة أحسن الناس أذانا، وأنداهم صوتا. (الاستيعاب). (٤) ذكره عن الحاكم أيضا: الصالحي في سبل الهدى ٦/ ٣٢٩.