للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وابن أم مكتوم (١).

وسعد القرظ (٢).

وأبي محذورة (٣).

[[سرية الضحاك إلى القرطاء]]

وبعث الضحاك بن سفيان الكلابي في آخر سنة ثمان، فيما ذكره الحاكم (٤).


(١) وهي أمه، واسمه: عمرو بن قيس بن زائدة، وقيل: عبد الله. . وهو قرشي عامري، وقد تقدم في استخلاف الرسول صلى الله عليه وسلم له على المدينة عدة مرات. وكونه مؤذنا، تقدم في التعليق السابق في صحيح مسلم. وفي البخاري كتاب الأذان، باب أذان الأعمى إذا كان له من يخبره (٦١٧) من حديث سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم».
(٢) هو سعد بن عائذ المؤذن، مولى عمار بن ياسر رضي الله عنه، كان يتجر في القرظ-ورق السّلم-فسمّي به، كما في النهاية. قال أبو عمر في الاستيعاب ٢/ ٥٩٤: جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا بقباء، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وترك بلال الأذان، نقل أبو بكر رضي الله عنه سعد القرظ هذا إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يؤذن فيه إلى أن مات، وتوارث عنه بنوه الأذان فيه إلى زمن مالك وبعده أيضا.
(٣) المؤذن القرشي الجمحي، كان مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة، أمره بالأذان بها منصرفه من حنين، وكان قد سمعه يحكي الأذان في الطريق، فبعث إليه، وعلمه الأذان. انظر حديثه في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي. (جامع الأصول ٥/ ٢٨٠) (٣٣٥٨). وقال الزبير: كان أبو محذورة أحسن الناس أذانا، وأنداهم صوتا. (الاستيعاب).
(٤) ذكره عن الحاكم أيضا: الصالحي في سبل الهدى ٦/ ٣٢٩.

<<  <   >  >>