(١) كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ذئب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقعى بين يديه، وجعل يبصبص بذنبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا وافد الذئاب جاء يسألكم أن تجعلوا له من أموالكم شيئا». فقالوا: لا والله يا رسول الله لا نجعل له من أموالنا شيئا. فقام إليه رجل من الناس ورماه بحجر، فسار وله عواء. أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٣٩ - ٤٠، والبزار كما في كشف الأستار ٣/ ١٤٣ - ١٤٤، وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٩٢: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير زياد بن أبي الأدبر، وهو ثقة. كما نسبه السيوطي في الخصائص ٢/ ٦٢ إلى سعيد بن منصور، ونسبه الصالحي أيضا إلى أبي يعلى، كما أخرجه ابن سعد ١/ ٣٥٩، وأبو نعيم من وجه آخر من طريق الواقدي بلفظ: «هذا وفد السباع إليكم. . .». (٢) وهي اللات، صنم ثقيف، وتسمى أيضا: الربّة. (٣) في (١): (ثلاثون رجل). تصحيف كما يدل عليه التمييز. والمثبت هو الذي عليه المصادر. (٤) في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن أبا بكر الصديق-