للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[علي وراية الرسول صلى الله عليه وسلم]]

وقال عليه الصلاة والسلام: «لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله»، فدفعها إلى علي رضي الله عنه (١).

قال الحاكم: وروى ذلك جماعة كثيرة منهم: سهل بن سعد، وأبو هريرة، وعلي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، والزبير، والحسن بن علي، وعبد الله بن عمرو، وأبو سعيد، وسلمة بن الأكوع، وعمران بن حصين، وأبو ليلى الأنصاري، وبريدة، وعامر بن أبي وقاص، وجابر بن عبد الله (٢).

[[مصالحة أهل فدك]]

وسأل أهل فدك (٣) النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يحقن لهم دماءهم، ويخلّوا له الأموال ففعل، فكانت خالصة له (٤).

[[الاختلاف في فتح خيبر]]

واختلف في فتح خيبر: هل كان عنوة، أو صلحا، أو جلا أهلها بغير قتال، أو بعضها صلحا وبعضها عنوة، وبعضها جلا عنه أهلها رعبا؟


(١) أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة خيبر (٤٢١٠)، ومسلم في فضائل الصحابة، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه (٢٤٠٦).
(٢) أخرج أكثر هذه الروايات البيهقي في الدلائل ٤/ ٢٠٥ - ٢١٣، وقال الحافظ في الفتح عند شرح الحديث (٤٢١٠): وفي الباب عن أكثر من عشرة من الصحابة، سردهم الحاكم في الإكليل، وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل.
(٣) تقدم بيانها، وأهلها من يهود.
(٤) أخرجها أبو داود في الخراج والإمارة والفيء، باب ما جاء في حكم أرض خيبر (٣٠١٦)، وانظر قصتها في السيرة ٢/ ٣٣٧، والطبري ٣/ ٢٠، والدرر /٢٠٧/، وفتوح البلدان للبلاذري ٤٢ - ٤٧ بتوسع.

<<  <   >  >>