(١) انظر هذه الروايات وغيرها في تاريخ بغداد ١/ ١٣٧ - ١٣٨، حيث خرجها الخطيب جميعا. وقال ابن حبان/٥٥٢/: واختلفوا في موضع قبره، ولم يصح عندي شيء من ذلك فأذكره. (٢) الذي في ملحقات جوامع السيرة/٣٥٥/ما يدل على عكس ما قاله المصنف -رحمه الله-إلا أن أكون غير فاهم لمراده، والله أعلم. ومعركة الجمل وقعت بالبصرة، قتل فيها عدة من الصحابة منهم الزبير وطلحة رضي الله عنهما. (انظر تفصيلها في تاريخ خليفة ١٨٠ - ١٩١). (٣) ورد في الصحيح من حديث علي رضي الله عنه وقد ذكر الخوارج فقال: «فيهم رجل مخدج اليد، أو مودن اليد، أو مثدون اليد، لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم». قال: قلت: آنت سمعته من محمد صلى الله عليه وسلم؟! قال: إي ورب الكعبة، إي ورب الكعبة، إي ورب الكعبة. أخرجه مسلم في الزكاة، باب التحريض على قتل الخوارج (١٠٦٦) -١٥٥. وأخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (١٠٤٦)، وفي المسند ١/ ٨٨، وابن أبي عاصم في السنة (٩١٢ - ٩١٩)، والآجري في الشريعة (٣١ - ٣٤)، -