(١) كذا في الدول المنقطعة/٢٦٦/، والجوهر الثمين/١٥٥/، وقال ابن الأثير ٨/ ٢٦٥، وتبعه ابن كثير ١٢/ ٥٥: عشرة آلاف خركاه. وفي تاريخ ابن الوردي ١/ ٤٨٥: خمسة آلاف خركاه. كلهم ذكروا ذلك في حوادث سنة ٤٣٥ هـ. والخركاه: كلمة فارسية معربة تعني: الخيمة الكبيرة أو البيت. (٢) هكذا جاء هذا الاسم، وإنما هو: محمد بن ميكائيل بن سلجوق. كنيته أبو طالب، ولقبه طغرلبك، وهو أول ملوك السلاجقة، وهو الذي أسس لهم الدولة، وأصلهم أتراك جاؤوا من وراء النهر، ودخل بغداد بأمر من الخليفة مستنصرا به على وزيره البساسيري الذي عظم خطره وقبح فعله كما سيأتي. فأنقذ الخليفة القائم، ورده إلى بغداد، وقتل البساسيري، وتزوج ابنة الخليفة. وانظر ترجمة موسعة له: المنتظم ١٦/ ٨٤ - ٨٥، ووفيات الأعيان ٥/ ٦٣ - ٦٨. (٣) المستنصر هو صاحب مصر العبيدي والذي خطب له وزاد في الأذان هو البساسيري عندما استولى على بغداد وطرد الخليفة. انظر تاريخ بغداد ٩/ ٤٠١ - ٤٠٢، لكن يظهر أن هذه الزيادة كانت من قبل عند الشيعة، ففي المنتظم ١٦/ ٣٢: أن أهل الكرخ-منطقة الشيعة ببغداد-عاودوا الأذان ب «حيّ على خير العمل» وظهر فيهم السرور الكثير، وعملوا راية بيضاء نصبوها وسط الكرخ وكتب عليها اسم المستنصر العبيدي.