(١) ابن سعد ١/ ٢٤٦. وعزاها الصالحي في السبل ٣/ ٥٢٠ لسعيد بن منصور كلاهما عن سعيد بن المسيب مرسلا. (٢) ورد هذا اللفظ في حديث أبي داود تفسيرا للقنع من نفس الحديث (انظر كتاب الصلاة، باب بدء الأذان (٤٩٨)). وكون البوق هو الشبور كما قال المصنف: هو قول السهيلي في الروض ٢/ ٢٨٤، والحافظ في الفتح ٢/ ٩٦. (٣) هكذا فسره في الروض ٢/ ٢٨٤، وفي معالم السنن ١/ ١٣٠: القنع والشّبّور والبوق، واحد. ولفظة (القرن) وقعت في حديث ابن عمر رضي الله عنهما عند مسلم في الصلاة، باب بدء الأذان (٣٧٧). ولفظة (البوق) عند البخاري من نفس الحديث في الأذان، باب بدء الأذان (٦٠٤). وبقي شيء ثالث لم يذكره المصنف، وهو (النار) وهي عند البخاري قبل الحديث السابق (٦٠٣) من حديث أنس رضي الله عنه، وفسرت في حديث آخر: بأن النار للمجوس. وفي حديث أبي داود السابق حديث عمير بن أنس (٤٩٨): أنه قيل له: انصب راية عند حضور الصلاة. فإذا رأوها آذن بعضهم بعضا. فلم يعجبه ذلك. (٤) في البخاري أول كتاب الأذان (٦٠٤) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن-