(٢) تقدم ذكره في التعليق (٤) ص ٣١٠، وفي الواقدي ٢/ ٨٥٧: أنه هرب يوم الفتح، ثم جاء المدينة فأسلم. (٣) هو ابن زهير بن أبي سلمى الشاعر الجاهلي المعروف، ولم تذكره المصادر من جملة الستة الذين أهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دمهم يوم الفتح، لكن عزاه الحافظ في الفتح إلى الحاكم، وإلى ابن أبي عاصم كما في الإصابة ٥/ ٥٩٣. وكان أخوه بجير أسلم فقال كعب أبيات يعيب بها على بجير إسلامه، فأهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه، وقيل غير ذلك. فبعث إليه أخوه أن يأتي مسلما تائبا، فجاء مستجيرا بأبي بكر رضي الله عنه وأعلن إسلامه وبايع، وقال قصيدته المشهورة: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول. . . . . . . . . . . . . . وفيها: إن الرسول لسيف يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول فكساه الرسول صلى الله عليه وسلم بردته، لذلك لقبت هذه القصيدة بالبردة ونهج عليها الشعراء بعده، وذكر ابن إسحاق ٢/ ٥٠١: أن إسلامه وقدومه على النبي صلى الله عليه وسلم كان بعد الانصراف عن الطائف. (٤) زوجة أبي سفيان بن حرب، وأم معاوية رضي الله عنهم، جاءت مسلمة مع نسوة من قريش، فبايعهن صلى الله عليه وسلم دون مصافحة.