(٢) أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة مؤتة من أرض الشام (٤٢٦١) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أمّر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن حارثة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة». (٣) في المطبوع بعدها: وقيل: مائة وخمسين ألفا. وفي السيرة ٢/ ٣٧٥: أن هرقل قد نزل مآب من أرض البلقاء في مائة ألف من الروم، وانضم إليهم من لخم وجذام والقين وبهراء وبلي مائة ألف منهم. (٤) هكذا في السيرة ٢/ ٣٧٩، وعند ابن سعد ٢/ ١٣٠: ثم أخذ اللواء رجل من الأنصار، ثم سعى به حتى إذا كان أمام الناس ركزه ثم قال: إليّ أيها الناس، فاجتمع إليه الناس، حتى إذا كثروا مشى باللواء إلى خالد بن الوليد فقال له خالد: لا آخذه منك، أنت أحق به، فقال الأنصاري: والله ما أخذته إلا لك. فأخذ خالد اللواء. . . قلت: الذي في الصحيح من حديث أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن نعى الأمراء الثلاثة قال: «حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم». أخرجه البخاري في الكتاب والباب السابقين (٤٢٦٢).