(٢) طاهر بن الحسين: هو ابن مصعب الأعور، أمير خراسان ثم العراق من قبل المأمون، لذلك كان يلقب بذي اليمينين. وكان أول الخلاف بين الأمين والمأمون، عندما أراد الأول خلع الثاني من ولاية العهد وتولية ابنه موسى الناطق بالحق من بعده، فخلعه عند ذاك المأمون، ودعا لنفسه، وتسمّى بأمير المؤمنين، وذلك سنة خمس وتسعين ومائة، وانظر في تاريخ قتل الأمين الطبري ٨/ ٤٩٩ حيث ذكر ما قاله المؤلف، ولكن بهذه الصيغة: ليلة الأحد لخمس بقين من المحرم من سنة ١٩٨ هـ. وأوردها في تاريخ الخميس ٢/ ٣٣٤ كهي عند المصنف. (٣) هكذا في (١) و (٣): و (تسعة) أشهر، وفي (٢): و (سبعة) أشهر، ونقلها عنه في تاريخ الخميس ٢/ ٣٣٤: و (ستة) أشهر. وكلها متشابهة في الخط. وكلها جاءت الروايات بها، جمعها المسعودي في المروج ٣/ ٤٧٣، وانظر بقية المصادر. (٤) الأهواز فتحت عنوة على يد أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عندما كان واليا على البصرة من قبل سيدنا عمر رضي الله عنه سنة سبع عشرة (انظر فتوح البلدان ٣٧٠). وأظن أن الذي يريده المصنف هو: أن الأهواز كانت بيد الأمين، وكان عليها محمد بن يزيد المهلبي من قبله، فبعث المأمون إليها طاهر بن الحسين فقتل المهلبي ودخل الأهواز وذلك سنة ١٩٦ - ، وانظر الخبر-