(٢) الكامل ١٠/ ٦٢٢، وقال: وكان قبيح السيرة في رعيته ظالما، فخرب في أيامه العراق، وتفرق أهله في البلاد، وأخذ أموالهم وأملاكهم، وكان يفعل الشيء وضده، وجعل جل همه في رمي البندق والطيور. وأنه هو الذي أطمع التتر في البلاد، وراسلهم، فهو الطامة الكبرى التي يصغر عندها كل ذنب عظيم. لكن نقل الذهبي في السير ٢٢/ ١٩٩ عن ابن النجار قوله: دانت للناصر السلاطين، ودخل تحت طاعته المخالفون. . . وفتح البلاد العديدة، وملك ما لم يملك غيره. ومدحه ابن دقماق/١٧٢/كثيرا. وانظر ترجمة مطولة مفصلة له في الوافي بالوفيات ٦/ ٣١٠ - ٣١٦. (٣) أما الأول: فقد تقدم اسمه، ودقوقا-بالمد والقصر-مدينة بين إربل وبغداد. وأما الثاني: فهو آخر ملوك السلاجقة، ملك على أذربيجان وهمذان وغيرهما، طلب السلطنة من الخليفة فأبى الخليفة وبعث إليه جيشا فكسره طغريل، ثم سار إليه خوارزم شاه فقتله وبعث برأسه إلى الخليفة في بغداد. وذلك سنة ٥٩٠ هـ. انظر الكامل ١٠/ ٢٣٢ - ٢٣٣، والذيل على الروضتين لأبي شامة /٦/، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٥٦. (٤) هو السلطان الكبير، والملك الناصر، صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، قاهر الفرنج، ومعيد بيت المقدس، أصله من أكراد أذربيجان، ذهب إلى مصر مع عمه شيركوه أميرا من قبل نور الدين زنكي، ولما توفي ملك صلاح الدين مصر نحو أربع وعشرين سنة، والشام نحو تسع عشرة سنة وتوفي بدمشق سنة ٥٨٩ هـ. انظر الكامل ١٠/ ٢٢٤، وسير الذهبي ٢١/ ٢٧٨، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٥٢ - ١٥٤.