(٢) انظر في سبب موته: الطبري ٩/ ٢٥١ - ٢٥٣، والمسعودي ٤/ ١٥٢ - ١٥٣، وعدّها ابن الجوزي في المنتظم ١٢/ ١٥ - ١٧: خمسة أقوال. وأما عن قول المصنف: كان يسيء إلى العيال ويبخل. فهكذا أيضا قال الأزدي في الدول المنقطعة/١٨٨/، وابن دقماق في الجوهر الثمين/١٢٠/، لكن الذي وصفوه بخلاف ذلك، حتى قال المسعودي ٤/ ١٥٤: وكان المنتصر واسع الاحتمال، راسخ العقل، كثير المعروف، راغبا في الخير، سخيا، أديبا، عفيفا، وكان يأخذ نفسه بمكارم الأخلاق، وكثرة الإنصاف، وحسن المعاشرة، بما لم يسبقه خليفة إلى مثله. وأضاف ابن الأثير ٦/ ١٤٩ إلى هذا: أنه أمّن العلويين، وأطلق وقوفهم، وسمح بزيارة قبر علي والحسين رضي الله عنهما. (٣) هكذا في (١) و (٣) والمطبوع، وفي (٢): وكانت له (حربة). ولم أدر ما يريد، ولم أجدها لأحد، والله أعلم. لكن ذكروا في وصفه: أنه أعين أقنى. . والأقنى من في أنفه احديداب، والله أعلم.