(٢) ويقال: (خاقان) وهو ملك الترك الأعظم، وكان قتله-ومعه مائة ألف من أتباعه-سنة تسع عشرة ومائة، وقائد جيش المسلمين حينئذ: أسد بن عبد الله القسري أمير خراسان، فأراح منه المسلمين بعد أن كان قد انتصر عليهم وقتل وأسر وسبى، وبقتله تفرق شمل الأتراك، واشتغلوا ببعضهم عن المسلمين. (انظر الخبر بالتفصيل: الطبري ٧/ ١١٣ - ١٢٨). (٣) انظر الخبر في أول من قدم خراسان من دعاة بني العباس: الطبري، والكامل في حوادث السنة التاسعة بعد المائة، وحوادث السنة الرابعة والعشرين بعد المائة، حيث ابتداء أمر أبي مسلم الخراساني. (٤) أما يوسف بن عمر الثقفي: فهو والي العراق من قبل هشام، وكان على اليمن كما ذكرت في قتل عباد الخارجي. وأما زيد بن علي بن الحسين بن أبي طالب كرّم الله وجهه: فخرج على هشام بالكوفة بعد أن أغرته الشيعة كما أغروا بأجداده رضي الله عنهم من قبل، ولم يقبل نصيحة الناصحين، ثم لما دنا خروجه تخلّوا عنه حين أبى أن يسبّ أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وسموا عند ذلك: الرافضة. وأما من تابعه، فقد سمّوا بالزيدية. وقال ابن كثير ٩/ ٣٤٣: وفي مذهبهم حق، وهو تعديل الشيخين، -