(١) كذا أيضا في السبل ٥/ ٢١٠ عن محمد بن عمر، وعزاه الديار بكري ٢/ ٥٢ إلى مغلطاي. (٢) كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر، سار ليلة، حتى إذا أدركه الكرى عرّس، وقال لبلال: «اكلأ لنا الطريق». فصلى بلال ما قدر له، ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فلما تقارب الفجر استند بلال إلى راحلته مواجهة الفجر، فغلبت بلالا عيناه. . . أخرجه مسلم في المساجد، باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها (٦٨٠). (٣) في (٣): قال (السهيلي). وانظر قول البيهقي في دلائله ٤/ ٢٧٥ عن الواقدي، وقد أورد عدة أحاديث وقع فيها النوم عن الصلاة، بعضها في طريق مكة، وبعضها بعد خيبر، وبعضها بعد رجوعهم من الحديبية. وذكر السهيلي في الروض ٤/ ٦٩ موضعا آخر، هو حنين، وقال عن الموضع الأول الذي هو بعد خيبر: وهذه الرواية أصح. وقال عمن قال إنها عام الحديبية: ليس ذلك-