(٢) في (١): حين نام عن صلاة العصر. رواية أخرى. والخبر كما هو في مشكل الآثار للطحاوي ٢/ ٩ و ٤/ ٣٨٨ - ٣٨٩، والشفا للقاضي ٢/ ١٦ - ١٧ من طريقين: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي، فلم يصلّ العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصليت يا علي؟ قال: لا. فقال: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك، فاردد عليه الشمس. قالت أسماء: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعدما غربت على الجبال والأرض، وذلك بالصهباء في خيبر. وقال القاضي: وهذان الحديثان ثابتان، ورواتهما ثقات. قلت: وأخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة (١٦٤). والطبراني في الكبير ٢٤/ (٣٨٢) و (٣٩٠) و (٣٩١). والعقيلي في الضعفاء الكبير ٣/ ٣٢٧ - ٣٢٨. -