للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم عامر بن ربيعة وامرأته ليلى (١).

ثم عبد الله بن جحش وأخوه عبد، المكنّى أبا أحمد الشاعر.

ثم المسلمون أرسالا (٢).

ثم عمر بن الخطاب وأخوه زيد، وعياش بن أبي ربيعة، وطلحة بن عبيد الله، وصهيب، وزيد بن حارثة، وأبو مرثد كنّاز بن الحصين (٣)، وابنه مرثد، وأنسة، وأبو كبشة (٤)، وعبيدة بن الحارث وأخواه (٥): الطفيل وحصين (٦)، ومسطح بن أثاثة، وسويبط، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير، وأبو سبرة، وأبو حذيفة بن عتبة، وسالم مولاه، وعتبة بن غزوان، وعثمان بن عفان، حتى لم يبق معه صلى الله عليه وسلم بمكة إلا علي بن أبي طالب، والصديق رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

كذا قاله ابن إسحاق وغيره، وفيه نظر لما يأتي بعد (٧).


(١) هي أم عبد الله بنت أبي حثمة، واختلف في أول من هاجر من النساء، هذه أم أمّ سلمة رضي الله عنهما، وفي السيرة: أن أم سلمة لما أزمعت على الهجرة مع زوجها، منعها قومها. وجمع الحافظ في الفتح عند شرح الحديث (٣٩٢٤) بين القولين بأن أولية أم سلمة بقيد البيت. يعني بيت أبي سلمة كما في الحديث. وانظر المصادر السابقة، ودلائل البيهقي ٢/ ٤٦٠، ونسب قريش/٣٣٧/ لمصعب الزبيري، والاستيعاب ٤/ ١٩٢١ و ١٩٣٩ وبقية كتب الصحابة.
(٢) في السيرة ١/ ٤٧٢: ثم قدم المهاجرون أرسالا. ومعنى أرسالا: جماعة إثر جماعة.
(٣) في السيرة ١/ ٤٧٨: كناز بن حصن، وقال ابن هشام: ابن حصين.
(٤) أنسة وأبو كبشة: هما موليا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسوف تأتي ترجمتهما في الموالي إن شاء الله.
(٥) في المطبوع: وأخواله. تصحيف.
(٦) في السيرة ١/ ٤٧٨، وجمهرة ابن حزم/٧٣/: الحصين.
(٧) انظر السيرة ١/ ٤٦٨ - ٤٨٠، ودرر ابن عبد البر ٧٥ - ٧٩، وقد أسقط المصنف-

<<  <   >  >>