(١) من (٢) فقط. (٢) مستدرك الحاكم ٢/ ٦٢٥ عن ابن شهاب. (٣) البيت من قصيدة لأبي قيس صرمة بن أبي أنس. أسلم وهو شيخ كبير، وحسن إسلامه رضي الله عنه. (انظر السيرة ١/ ٥١٠ - ٥١٢، وأنساب الأشراف ١/ ٢٦٨، والطبري ٢/ ٣٨٥ و ٢/ ٦٢٦ - ٦٢٧، ودلائل البيهقي ٢/ ٥١٣ وفيها: لو (ألفى) صديقا. أقول: البيت منسوب لحسان بن ثابت رضي الله عنه، وهو وباقي الأبيات آخر ديوانه ٤٧٨ - ٤٧٩، وعزاه ابن قتيبة في المعارف /١٥١/له عن أبي اليقظان، ثم ذكر رواية ابن إسحاق: أنه لصرمة. (٤) عن عروة: أخرجه الحاكم ٢/ ٦٢٦، وأخرجه البخاري في آخر المغازي، باب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم (٤٤٦٤ - ٤٤٦٥) عن عائشة وابن عباس. وأخرجه الطبري ٢/ ٣٨٣ - ٣٨٤ عن أنس وابن عباس وسعيد بن المسيب وعمرو بن دينار رضي الله عنهم جميعا. (٥) أخرج الأولى عن ابن عباس رضي الله عنهما: مسلم في الفضائل، باب كم أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة (٢٣٥٣)، والطبري ٢/ ٣٨٦، والحاكم ٢/ ٦٢٧. وأخرج الثانية عنه: البخاري في مناقب الأنصار، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم (٣٩٠٢)، ومسلم في الكتاب والباب السابقين (٢٣٥). وجمع الطبري ٢/ ٣٨٧ بين القولين فقال: فلعل الذين قالوا: كان مقامه بمكة بعد الوحي عشرا، عدوا مقامه بها من حين أتاه جبريل بالوحي من الله عز وجل، وأظهر الدعاء إلى-