(٢) في السيرة ١/ ٥٢١: وهو الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحب أن ينظر إلى الشيطان فلينظر إلى نبتل بن الحارث». (٣) وهو الذي قال يوم أحد: لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا. وقال يوم الخندق: كان محمد-صلى الله عليه وسلم-يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا لا يأمن أن يذهب إلى الغائط. فنزل بهما القرآن. (٤) يعني: مجمع بن جارية. (انظر السيرة ١/ ٥٢٢ - ٥٢٣، وأنساب الأشراف ١/ ٢٧٦، والدرر/٩٣/). (٥) نزل فيهما قرآن، أما الأول: فقد قال للرسول صلى الله عليه وسلم عندما مرّ بحائطه إلى أحد: لا أحل لك-إن كنت نبيا-أن تمر بحائطي. وأما الثاني: فقد قال: إن بيوتنا عورة. (٦) وهو الذي كان يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه لمن أهل النار». فلما كان يوم أحد قاتل مع المسلمين قتالا شديدا وقتل بضعة نفر من المشركين، فأثبتته الجراح، فأخذ سهما من كنانته فقتل نفسه. (السيرة ١/ ٥٢٥). (٧) رأس المنافقين. (٨) أربعتهم من رهط عبد الله بن أبي ابن سلول.