(٢) في تاريخ الخميس ١/ ٤٢٩: تصور الشيطان بصورة جعال بن سراقة الضمري. (٣) هذا قول الواقدي ١/ ٢٩٤، وابن سعد ٢/ ٤٢ وفيه: سبعة من المهاجرين فيهم أبو بكر، وسبعة من الأنصار. وانظر الفتح عند شرح الحديث (٤٠٦٠) و (٤٠٦١) ففيه أقوال أخرى. (٤) كان أبيّ بن خلف قد حلف بمكة ليقتلن محمدا صلى الله عليه وسلم، فلما سمعها منه صلى الله عليه وسلم قال: «بل أنا أقتله إن شاء الله». فصدقه الله تعالى في غزوة أحد، إذ طعن أبيّ بحربته فوقع عن ظهر فرسه لكنه لم يمت، فجزع أبيّ جزعا شديدا فقالوا له: إنما هو خدش، فقال لهم: إن محمدا-صلى الله عليه وسلم-قال: أنا أقتل أبيا. فما وصل مكة حتى مات دونها. والحديث أخرجه الحاكم ٢/ ٣٢٧ وصححه ووافقه الذهبي، كما أخرجه أبو نعيم في الدلائل (٤١٥)، والبيهقي في الدلائل ٣/ ٢٥٨ - ٢٥٩، وانظر السيرة ٢/ ٨٤، والطبقات ٢/ ٤٦. (٥) السيرة ٢/ ٨٧ من كلام ابن هشام، وأضاف: وصلى المسلمون خلفه قعودا. (٦) دلائل البيهقي ٣/ ٢٥٠، وعزاه أبو عمر في الاستيعاب ٣/ ٨٧٩ إلى الزبير في الموفقيات، كما ذكر بيعه من بغا التركي بمائتي دينار. وانظر كتب الصحابة الأخرى.