(١) كذا في الروض ٣/ ٢٥٣ أيضا، وقال: رواه الدارقطني بسند ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا سهو في صلاة الخوف». قلت: هو في سنن الدارقطني مستهل باب صفة صلاة الخوف وأقسامها (٢/ ٥٨ من التعليق المغني) وقال بعده: تفرد به عبد الحميد بن السري وهو ضعيف. (٢) الأول: للواقدي ١/ ٣٩٥، وتبعه ابن سعد ٢/ ٦١، والبلاذري ١/ ٣٤٠، وابن حبان/٢٤٩/، وجعلها ابن الجوزي في المنتظم ٣/ ٢١٤ كذلك، لكنه ذكرها في تلقيح الفهوم/٤٤/من حوادث السنة الرابعة. والثاني: هو نفس الأول، لأن المحرم أول السنة الخامسة. لكن نقل صاحب المواهب ١/ ٤٣٣ عن أبي معشر أنه جزم بأنها بعد بني قريظة في ذي القعدة سنة خمس. أما القول الأخير فهو لابن إسحاق ٢/ ٢٠٣، وابن حبيب/١١٣/وقدمه ابن الأثير في الكامل ٢/ ٦٦. (٣) تقدم حديث أبي موسى رضي الله عنه قبل قليل، وعلى الرغم من أن البخاري رحمه الله قال هي بعد خيبر، كما في عنونته لباب غزوة ذات الرقاع، إلا أنه ذكرها قبل أن يتكلم عن غزوة خيبر، لذلك استغرب الحافظ ذلك منه وقال: فلا أدري، هل تعمد ذلك تسليما لأصحاب المغازي أنها كانت قبلها، أو أن ذلك من الرواة عنه، أو إشارة إلى احتمال أن تكون ذات الرقاع اسما لغزوتين-