(٢) في صحيح مسلم من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن البغلة، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ثم استقبل وجوههم، فقال: شاهت الوجوه، فما خلق الله منهم إنسانا إلا ملأ عينيه ترابا بتلك القبضة، فولوا مدبرين. (٣) الآية (١٧) من سورة الأنفال، ولم أجد أحدا من المفسرين ذكرها في غزوة حنين، ويتفقون على أنها نزلت في بدر (انظر: الطبري، والبغوي، وزاد المسير، وابن عطية، وابن كثير، والدر المنثور). لكن قال ابن عطية ٨/ ٣٣ بعد أن ذكرها في غزوة بدر: وهذه الفعلة أيضا كانت يوم حنين بلا خلاف. وكذا قال ابن كثير ٢/ ٣٠٨، ثم إني وجدت ابن عبد البر في الدرر/٢٢٦/ يذكرها في غزوة حنين، والله أعلم. (٤) أخرجاه في الصحيحين: البخاري في المغازي، باب قوله تعالى: وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ. . (٤٣١٥)، ومسلم في الجهاد والسير، باب غزوة حنين ١٢/ ١١٨. (٥) كذا قال النووي في شرحه على مسلم ١٢/ ١١٩ - ١٢٠، وفيه أيضا: أن سيف بن ذي يزن كان قد أخبر عبد المطلب أنه سيظهر من صلبه نبي سيكون شأنه عظيما، وكان هذا مشتهرا عندهم. وأما عن انتسابه لعبد المطلب دون أبيه-