للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

*وعقبة بن عامر، يقود بغلته (١).

*وبلال (٢).

*وسعد، مولى أبي بكر (٣).

*وذو مخمر ابن أخي النجاشي (٤).

*وبكير بن شدّاخ الليثي (٥).


= وسواكه ونعليه وطهوره في السفر، وكان يستره إذا اغتسل، ويوقظه إذا نام، ويمشي معه فردين، ويلبسه نعليه، ويمشي أمامه بالعصا، وإذا أتى مجلسا نزع نعليه وأدخلهما في ذراعه، وكان يشبّه به في سمته وهديه.
(١) الجهني، الصحابي المشهور، كان قارئا، كاتبا، عالما بالفرائض، وهو أحد من جمع القرآن، وحديثه في المسند ٤/ ١٤٤، وأبي داود (١٤٦٢)، والنسائي ٧/ ٢٥١.
(٢) ابن رباح، المؤذن، رضي الله عنه، وفي الوفا/٥٩٨/: كان بلال يخدمه كثيرا، وكان خازنه على بيت ماله. وفي البداية ٥/ ٢٨٩: وكان يلي أمر النفقة على العيال، ومعه حاصل ما يكون من المال، وانظر تاريخ خليفة/٩٩/.
(٣) روى حديثه الإمام أحمد ١/ ١٩٩، وابن ماجه (٣٣٣٢) في الأطعمة: عن سعد مولى أبي بكر-وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يعجبه خدمته-. . وإسناده صحيح كما في المجمع ٤/ ٢٤١، والبوصيري ٣/ ٩٠، وأحمد شاكر (١٧١٧).
(٤) ويقال: ذو مخبر. وقدموه في كتب الصحابة، وبالأول قال ابن سيد الناس، وابن كثير، والفيروز-صاحب القاموس-، وهو أخو النجاشي ملك الحبشة، ويقال: ابن أخته. قال ابن كثير: وكان بعثه ليخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نيابة عنه. قلت: وحديثه في المسند ٤/ ٩٠، وأبي داود (٤٤٥).
(٥) ويقال: بكر. روى ابن منده: أنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو غلام، فلما احتلم أعلم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فدعا له. انظر الإصابة ١/ ٣٢٤.

<<  <   >  >>