للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

*الظّرب (١).

*اللّحيف (٢).

*الورد (٣).


= بنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معجبا به، وكان عليه في كثير من غزواته. وقال في النهاية: سمي به لشدة تلززه، واجتماع خلقه. ولزّ به الشيء: لزق به، كأنه يلتزق بالمطلوب لسرعته.
(١) الظّرب: بفتح الظاء المعجمة، وكسر الراء. كذا ضبطه النووي في تهذيبه. قال ابن سعد: أهداه له فروة بن عمرو الجذامي. وذكره ابن حبيب في المنمق. قال ابن الأثير: سمي بالظّرب: تشبيها بالجبيل لقوته. ويقال: ظربت حوافر الدابة: أي اشتدت وصلبت.
(٢) اللّحيف: بضم اللام وفتح الحاء المهملة كما في تهذيب النووي وقال: وقيل بالمعجمة، وقيل: النحيف بالنون. وقال الحافظ-كما سوف أخرج-: قال ابن حزقول: ضبطوه عن ابن السراج بوزن رغيف ورجحه الدمياطي، وبه جزم الهروي، وقال: سمي بذلك لطول ذنبه، وكأنه يلحف الأرض بذنبه. قلت: أخرجه البخاري من حديث سهل رضي الله عنه في الجهاد، باب اسم الفرس والحمار (٢٨٥٥) قال: «كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال له: اللّحيف». قال أبو عبد الله: وقال بعضهم: اللّخيف. كذا ضبطه الحافظ يعني بالمهملة والتصغير في الأول، وبالمعجمة في الثاني. قلت: أورده ابن الجوزي في التلقيح/٣٩/هكذا: (النحيف) يعني بالنون وقدمه على الأول. وقال ابن الأثير: ويروى بالجيم.
(٣) الورد: قال ابن سعد ١/ ٤٩٠: وأهدى تميم الداري لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا يقال له الورد، فأعطاه عمر. وقال ابن سيد الناس: والورد: لون بين الكميت والأشقر. قلت: وبقي سابع لم يذكره المصنف وهو: «سبحة». فعن أنس رضي الله عنه قال: لقد راهن رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس يقال له (سبحة) فسبق الناس فبش لذلك وأعجبه. رواه الإمام أحمد ٣/ ١٦٠ و ٢٥٦ ورجاله ثقات كما في-

<<  <   >  >>