للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان له رداء مربع (١).

وفراش حشوه ليف (٢).

ومسح بثنيّتين (٣) تحته.

وصاع لفطرته (٤).


= «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس وعليه عمامة سوداء». ورواه أيضا من حديث جابر رضي الله عنه (١٣٥٨): «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعليه عمامة سوداء».
(١) كذا في العيون ٢/ ٤١٨ أيضا، وأخرجه ابن عدي عن ابن عمر رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس رداء مربعا. ذكره الصالحي في السبل ٧/ ٤٨٣. ويؤيد معناه: ما ورد في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال: «كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد-وفي مسلم: رداء-نجراني غليظ الحاشية. .». أخرجه البخاري في اللباس، باب البرود والحبر والشملة (٥٨٠٩)، ومسلم في الزكاة (١٠٥٧)، وقال الحافظ: قال الجوهري: البردة: كساء أسود مربع فيه صور تلبسه الأعراب.
(٢) أخرجاه في الصحيحين من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدم وحشوه ليف». أخرجه البخاري في الرقاق، باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه (٦٤٥٦)، ومسلم في اللباس والزينة، باب التواضع في اللباس. . والفراش (٢٠٨٢).
(٣) أخرجه الترمذي في الشمائل (٣٢٢) عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: «سئلت حفصة ما كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتك؟ قالت: مسحا نثنيه ثنيتين فينام عليه، فلما كان ذات ليلة، قلت: لو ثنيته أربع ثنيات لكان أوطأ له، فثنيناه له بأربع ثنيات، فلما أصبح قال: ما فرشتموا لي الليلة؟ قالت: قلنا هو فراشك إلا أنا ثنيناه بأربع ثنيات، قلنا: هو أوطأ لك. قال: ردوه لحالته الأولى فإنه منعتني وطأته صلاتي الليلة».
(٤) أخرج الإمام مالك في الموطأ ١/ ٢٨٤ من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال: «كنا نخرج زكاة الفطر صاعا من طعام، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، -

<<  <   >  >>