(٢) وقال-كما في المصادر السابقة-: أما الحرام فالممات دونه والحلّ لا حلّ فأستبينه فكيف بالأمر الذي تبغينه يحمي الكريم عرضه ودينه (٣) هو-والله أعلم-أبو جعفر أحمد بن إبراهيم القيرواني، طبيب مؤرخ له عدة مؤلفات، منها: التعريف بصحيح التاريخ. توفي/٣٦٩ هـ/. (٤) هذا القول عزاه ابن سيد الناس في العيون ١/ ٧٩ إلى الزبير. (٥) ذكره ابن سيد الناس ١/ ٧٧ عن أبي عمر أيضا. قلت: كيف يكون سنّه إذ ذاك ثلاثين عاما ووفاته كما قال ابن سعد ١/ ٩٩ سنة خمس وعشرين؟ وقال الواقدي: وهو أثبت الأقاويل عندنا. كما أن الحافظين العلائي وابن حجر ذكرا أن عمره يوم توفي ثماني عشرة سنة. انظر سبل الهدى والرشاد ١/ ٣٩٩.