للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فكانت خلافته إحدى عشرة سنة وأحد عشر [شهرا] وثلاثة عشر يوما (١).

ثم قتل يوم الدار شهيدا، ليلة الجمعة، لليلة بقيت من ذي الحجة (٢).

حاصره الكوفيون وعليهم الأشتر النخعي، والمصريون وعليهم عبد الرحمن بن عديس، وعمرو بن الحمق، وسودان بن حمران، ومحمد بن أبي بكر.

فتحت في أيامه ملطية، وغزيت سورية، والمضيق، والسواري (٣).


(١) في (١): فكانت خلافته إحدى عشرة سنة وثلاثة عشر يوما. وفي (٢) و (٣) والمطبوع: إحدى عشرة سنة وأحد عشر أو ثلاثة عشر يوما. بينما تتفق جميع المصادر أن مدة خلافته كانت اثنتي عشرة سنة إلا أياما، وهذا يوافق ما أثبته، والله أعلم. انظر: الاستيعاب ٣/ ١٠٤٤، وابن سعد ٣/ ٧٧، وتاريخ خليفة/١٧٧/، والمعارف/١٩٨/، والطبري ٤/ ٤١٦ - ٤١٧، وابن حبان/٥٢٠/، وابن حزم /٣٥٤/، وصفة الصفوة ١/ ٣٠٤.
(٢) أما كون قتله (ليلة) الجمعة: فهو للمسعودي ٢/ ٣٨٢، خلافا لبقية المصادر التي ذكرت أنه كان (يوم) الجمعة. انظر الطبقات ٣/ ٧٧، وتاريخ خليفة /١٧٦/، والمعارف/١٩٧/، وابن حبان/٥١٩/، بل أخرج الطبري بالإضافة إلى هذا أنه كان (صبيحة) الجمعة ٤/ ٤١٦ - ٤١٧. هذا ونقل ابن قتيبة عن ابن إسحاق أن قتله كان يوم الأربعاء بعد العصر. كذلك خالف المصنف المصادر السابقة في تحديد اليوم: فقد ذكروا: سبع عشرة أو ثماني عشرة أو لأيام أو لثمان ليال خلت من ذي الحجة، حتى المسعودي الذي وافقه المصنف في الأول قال: لثلاث بقين من ذي الحجة.
(٣) أما ملطية: فهي بلدة من بلاد الروم تتاخم الشام (ياقوت) وهي من ثغور الجزيرة (فتوح البلدان). أما سورية: فقد كانت قديما اسم موضع بالشام، بين خناصرة من أعمال حلب، وبين سلمية من أعمال حماة. وأما المضيق: فيعني-والله أعلم-مضيق القسطنطينية، فقد غزاه معاوية عامل-

<<  <   >  >>