للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وخرج عليه: نجدة الحروري (١)، ونافع بن الأزرق (٢)، وعبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، وبسببه كانت وقعة الجماجم (٣).

وبنى الحجاج واسط العراق (٤).


= /٣٥٧/، وفتوح البلدان للبلاذري/٦٥/، والطبري ٦/ ٣٢٥، وشفاء الغرام بأخبار البلد الحرام للفاسي ٢/ ٤١٦، وإتحاف الورى ١٠٨ - ١٠٩، وكان هذا السيل سنة ثمانين، وسمي سيل جحاف لأنه كان يجحف بكل شيء يمر به، حتى قتل من الحجاج خلق كثير، وسمي ذلك العام بعام الجحاف، ويقال: إن الماء قد جاوز الركن.
(١) خارجي استولى على اليمامة والبحرين، ثم قتله أصحابه. وقيل: بل ظفر به أصحاب ابن الزبير. العبر ١/ ٥٤ و ٥٦. وانظر خبره بالتفصيل في الكامل ٤/ ٢٠ - ٢٣.
(٢) هو رأس الخوارج في البصرة، وقتل أيام ابن الزبير في معركة دولاب من أرض الأهواز سنة خمس وستين. وقال في المنتظم ٦/ ٤١: وقيل: إن وقعة الأزارقة كانت سنة ست وستين.
(٣) كذا في العقد الفريد ٣/ ٣١٢، قال ابن الجوزي في المنتظم ٦/ ٢٤٤: وذلك أن عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث نزل دير الجماجم، وهو دير بظاهر الكوفة على طرف البر الذي يسلك منه إلى البصرة، وإنما سمي بدير الجماجم لأنه كان بين إياد والقين حروب، فقتل من إياد والقين خلق كثير ودفنوا، فكان الناس يحفرون فتظهر لهم جماجم، فمسي دير الجماجم، وذلك اليوم بيوم الجماجم. ونقل ابن قتيبة عن أبي عبيدة: إنما سمي دير الجماجم لأنه كان يعمل فيه قداح من خشب. والجمجمة قدح خشب. انظر المسائل والأجوبة ٢٩٦ - ٢٩٧، والمعارف/٣٧٥/كلاهما له. قلت: وكان ابن الأشعث أميرا من قبل ابن الزبير، والحجاج من قبل عبد الملك، وكانت الغلبة في النهاية لهذا الأخير، وانظر التفصيل في الطبري ٦/ ٣٤٦.
(٤) لذلك يقال لها: واسط الحجاج. وسميت بواسط: لأنها متوسطة بين المصرين: الكوفة والبصرة، قال في المنتظم ٦/ ١٩٩: ابتدأ في البناء من سنة-

<<  <   >  >>