(٢) انظر في مكان ولادته صلى الله عليه وسلم: الروض ١/ ١٨٤، والعقد الثمين ١/ ٩٧، وإتحاف الورى ١/ ٤٨ - ٤٩. واستغرب الفاسي في العقد القولين الأخيرين وقال: مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسوق الليل. وهو مشهور. (٣) قال ياقوت: (ساوة) مدينة حسنة بين الري وهمذان. وقال غيره: بحيرة متسعة الأكناف جدا، تركب فيها السفن ويسار إلى ما حولها من البلاد والمدن، فأصبحت ليلة المولد ناشفة كأن لم يكن فيها شيء من الماء. وانظر الخبر كاملا في الطبري ٢/ ١٦٦، ودلائل أبي نعيم ١/ ١٣٨ - ١٤١ (٨٢)، والبيهقي ١/ ١٢٦ - ١٢٩، كلهم من كلام مخزوم بن هانىء عن أبيه. قال ابن الأثير في الأسد ٥/ ٣٨٢: وليس فيه ما يدل على صحبته والله أعلم. ونقله عنه الحافظ في الإصابة. (٤) هذا الأخير هو قول ابن إسحاق ١/ ١٥٨. وانظر الأقوال الأخرى وما سوف يأتي-