(٢) اختلفت المصادر التي بين يدي في ضبط كنيته كما اختلفت المخطوطات التي اعتمدتها: في (١): ابن جورة. وفي (٢) و (٣): ابن أبي حوزة. وفي المطبوع: ابن أبي جورة. وفي الكامل ٦/ ٣٧٥: أبو حوزة، وفي نسخة منه: جوزة. وذكره ياقوت في معجم البلدان بما أثبته عند الحديث عن بلده (قبراثا). وانظر نهاية الأرب ٢٥/ ٣٢٦. قالوا: اسمه محمد بن عبادة، خرج على هارون وكلاهما خارجيان. لكن ذكره ابن الأثير في حوادث ٢٨٠ هـ، بينما ذكره النويري في حوادث ٢٧٨ هـ. (٣) وذلك في صفر من سنة ٢٧٠ هـ، بعد أربع عشرة سنة من ظهوره آخر أيام المعتز، وكان قد قتل من المسلمين أكثر من مليون كما قتل بابك لعنهما الله. وانظر خبر قتله: الطبري ٩/ ٦٥٤، والكامل ٦/ ٣٣١. (٤) لم أجد من ذكره بهذا اللقب. (٥) كان أول ظهور القرامطة في سواد الكوفة سنة ٢٧٨ هـ على يد رجل جاء من ناحية خوزستان يلقب بقرمط، دعا إلى مذهب جديد فيه: أن الصلاة المفروضة خمسون، وأن القبلة والحج إلى بيت المقدس. وأن الصوم يومان: يوم النيروز ويوم المهرجان، وأن لا غسل من الجنابة، وحلل الخمر، وزاد في الأذان، -