(١) كذا في مرآة الزمان ٢/ ٦٦١، لكن ذكرها ثاني الأقوال، وفي بقية المصادر خلاف في الأيام. (٢) قوام الدولة هو أبو سعيد كربوقا استولى على الموصل ثم سار نحو الرحبة فملكها ونهبها واستناب بها وعاد. انظر الكامل ٩/ ٤ - ٥. (٣) وفاة السلطان ملكشاه بن السلطان ألب أرسلان السلجوقي التركي كانت ببغداد زمن المقتدي سنة ٤٨٥ هـ، ونقل جثمانه إلى أصبهان، وتنازع الملك أولاده بعده، وكان آخرهم موتا ابنه سنجر صاحب خراسان، عاش بعد أبيه زمنا طويلا، وكان من أعظم الملوك همة، وتلقب بالسلطان الأعظم معز الدين، وكانت ولادته في سنجار، فلذلك سمي بها. انظر المنتظم ١٦/ ٢٩٩ - ٣٠٠، والكامل ٨/ ٤٨١ - ٤٨٢ و ٩/ ٨ - ٧، ووفيات الأعيان ٢/ ٤٢٧ - ٤٢٨. (٤) أما أنطاكية فملكوها سنة ٤٩١ هـ، وسميساط-وهي من مدن الجزيرة على شاطىء الفرات طرف بلاد الروم-لم أجد من ذكرها ضمن أيام المستظهر، وذكروا مكانها: (سروج) وهي قريبة منها، سار إليها الفرنج بعد استيلائهم على الرّها فحصروها وتسلموها وقتلوا كثيرا من أهلها وسبوا حريمهم ونهبوا أموالهم. وأما الرها، فملكوها بمكاتبة من أهلها لأن أكثرهم أرمن، وكلا المدينتين سقطتا بأيدي الفرنج سنة ٤٩٤ هـ. وأما بيت المقدس فكانوا قد ملكوه بعد أنطاكية سنة ٤٩٢ هـ، قالوا: وقتل الفرنج الصليبيون بالمسجد الأقصى ما يزيد على سبعين ألفا من المسلمين. انظر الكامل وابن الوردي-