(١) هذا ما يفيده كلام الكلاعي في الاكتفاء ٢/ ٥٠ أنه أعتقها حينما بشرته بولادته صلى الله عليه وسلم، وقال في السبل ١/ ٤٥٨ نقلا عن الغرر: وهو الصحيح. قلت: لكن ذكر الحافظ في الفتح عند شرح حديث البخاري السابق عن أهل السير أن عتقها كان بعد الإرضاع بدهر طويل. (٢) هذا الخبر أيضا في الصحيح من نفس حديث البخاري السابق من قول عروة، وفيه أن الإرضاع كان بعد العتق، وعزاه الحافظ للسهيلي أيضا، قلت: أخرجه ابن سعد ١/ ١٠٨ عن عروة من طريق الواقدي لكنه أخرج خبرا آخر فيه أن عتقها كان بعد الهجرة-وهو ما يؤيد قول أبي أحمد الذي ذكر المصنف، وهو قول أبي عمر في الاستيعاب ١/ ٢٨ أيضا-لكن ضعّفه صاحب الغرر كما في السبل ١/ ٤٥٨. (٣) كذا ذكر ابن سعد ١/ ١٠٩ وقال: مرجعه من خيبر، وكان يسأل عنها بعد أن هاجر، ويبعث إليها الصلة والكسوة حتى جاء خبر موتها، فسأل عن ابنها وقرابتها فقيل له: لم يبق أحد. (٤) قول أبي نعيم هذا، ذكره عنه ابن الجوزي في المنتظم بمعناه، وذكره بنصه ابن الأثير في أسد الغابة ٧/ ٤٦، وساقه الحافظ في الإصابة ٩/ ٤٨ عن ابن منده. (٥) أما إرضاع حليمة للنبي صلى الله عليه وسلم: فقد أخرجه ابن حبان (٦٣٣٥) من الإحسان، وصححه الحافظ في الإصابة، وأما إسلامها: فقد ترجموا لها في كتب-