للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- (فقال له: أبو عبد الله على النكير منه، ايش هذا؟ أقول لك (٢٧١): أين وجدتم حد الخمر في كتاب الله تعالى، تقول: اضربوه بالأردية ثم بالأيدي ثم بالجريد) (٢٧٢)؟

-قال أبو عثمان: فقلت له: إنما حدّ (٢٧٣) قياسا على حدّ القاذف (٢٧٤) [لأنه إذا شرب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افترى (٢٧٥)، فوجب (٢٧٦) عليه ما يؤول أمره إليه وهو حدّ القاذف] (٢٧٧).

-فقال لموسى القطان: أو لم يقل النبي صلّى الله عليه وسلم: «أقضاكم عليّ» (٢٧٨)، فجعل موسى وهو ينص (٢٧٩) عليه الحديث» ... وأعلمكم بحلال الله وحرامه معاذ، وأرأفكم (٢٨٠) أبو بكر، وأشدكم في دين الله عمر (٢٨١)، رضي الله عنهم أجمعين.

-فقال له الشيعي: وكيف يكون أشدهم في دين الله وقد هرب بالراية يوم حنين (٢٨٢)؟


(٢٧١) في المعالم: لكم
(٢٧٢) ما بين القوسين ساقط‍ من (ب)
(٢٧٣) في (ب): ناحد، وفي المعالم: إنما أخذ
(٢٧٤) في (ب): القذف
(٢٧٥) هو حديث علي رضي الله عنه في الخمر، كما في الطبقات ٢٠٠ وموطأ مالك ص: ٥٢٦، واعلام الموقعين ٢١١: ١.
(٢٧٦) في (ب): فاوجب
(٢٧٧) في المعالم: القذف، وما بين المعقفين زيادة من (ب) والمعالم.
(٢٧٨) في الطبقات: عليّ افضلكم، وفي (ق)، (م) والمعالم: وأقضاكم عليّ وقد رأينا حذف الواو كما في (ب)، وانظر المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة ص: ٧٢ - ٧٣ وكشف الخفاء ١٨٤: ١ - ١٨٥ ففيهما تخريج لطرقه ورواياته.
(٢٧٩) في المعالم: وهو يقص، ونصّ الحديث: رفعه واسنده إلى المحدث عنه ومن شواهد أساس البلاغة:
ونصّ الحديث إلى أهله -فإن الوثيقة في نصّه
(٢٨٠) في (ق): ورافكم، وفي المعالم وأرحمكم بأمتي
(٢٨١) هذا الحديث لم يروه من أصحاب السنن غير الترمذي (صحيح الترمذي رقم ٣٨٧٩) وانظر تخريجه في المقاصد الحسنة ص: ٤٧، وكشف الخفاء ١١٧: ١.
(٢٨٢) في الطبقات: يوم خيبر. ولعله مصحف إذ أن أصحاب السير لم يذكروا عمر بن الخطاب بين حملة رايات النبي صلّى الله عليه وسلم وألويته في غزوة خيبر إلا أنهم ذكروه بين حملة الرايات يوم حنين كما لم يذكروا أنه فرّ بالراية بل بالعكس سمّي ضمن من ثبت من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم كأبي بكر وعلي والعباس بن عبد المطلب، طبقات ابن سعد ١٥٠: ٢ - ١٥١