أولاً: إن الدين الحق الذي لا يقبل اللَّه تعالى من العباد غيره هو دين الإسلام، قال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِين (٨٥)} [آل عمران: ٨٥].
ثانياً: إن الشرك لا تنفع معه طاعة ولا يقبل اللَّه من صاحبه صرفاً ولا عدلاً ولا فرضاً ولا نفلاً بل هو محبط لجميع الأعمال الصالحة كبيرها وصغيرها هذا حكم اللَّه في كتابه وعلى لسان رسوله، قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ