شرع الله - جل وعلا - الحج لأهداف عظيمة، ومقاصد متنوعة، ومنافع عاجلة وآجلة في الدنيا والآخرة، فمن المنافع الدينية: العبادات البدنية من الصلاة والصوم والطواف والصدقات والزكاة والذكر، ونحر الهدي .. وغيرها، ومن المنافع الدنيوية: البيع والشراء، والأكل من لحوم الهدي، والإهداء.
«قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله:{لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} قال: منافع الدنيا والآخرة، أما منافع الآخرة فرضوان الله تعالى، وأما منافع الدنيا، فما يصيبون من منافع البُدْن والذبائح والتجارات،