للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلمة الرابعة والخمسون

الغنم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وبعد ..

قال تعالى: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (٥) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (٦)} [النحل: ٥ - ٦].

والأنعام هي الإبل والبقر والغنم، وحيث إن الكلام عن الغنم فسيكون التفصيل عن بيان فضلها ومنافعها الدينية وما يتعلق بها من أحكام شرعية، ومنافعها الدنيوية التي امتن الله بها على عباده.

[أولًا: فضلها]

ذكر الله الغنم في أكثر من آية في كتابه، قال تعالى: {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (٥)} [النحل:٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>