للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا إذا كان الغني جواداً منعماً، وإذا جاد وأنعم حمده المنعم عليهم، واستحق عليهم الحمد، وليدل به على أنه الغني النافع بغناه خلقه، الجواد المنعم عليهم، المستحق بإنعامه عليهم أن يحمدوه (١) (٢).

والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


(١) الجامع لأحكام القرآن (١٤/ ٢١٥).
(٢) انظر الأسماء الحسنى والصفات العلى للشيخ عبدالهادي وهبي ص: ٦٢ - ٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>